لاحظ الخبراء و الأطباء أن الكثير من الناس يشكون دائما من نقصالذاكرة، سواء التي تتعلق بالأشياء البسيطة، مثل نسيان مكان مفاتيح المنزل، وصولاإلى أمور تتعلق بالمهن والعمل، معتبرين أن العقل كغيره من أعضاء الجسم بحاجة إلىالتدريب عبر مجموعة من النشاطات الذهنية لحل هذه المعضلة التي باتت تثير قلقالكثيرين.ممارسة العديد من النشاطات في وقت واحد يقوي الذاكرة
وبداية نصح الأطباء بأن أفضل طريقة لتمرين العقل هي بتغيير نمط الحياة الذي يمارسه الناس، لأنه من شأنه أن يغير مجرى عمل العقل وبالتالي يقوي ذاكرته.
ومن الأمور المفاجئة التي لاحظها الطبيب الأمريكي، مايكل رويزن، أن عدم تنظيف الأسنان يؤثر على الصحة العقلية، مبينا “أن غشاء البكتيريا (البلاك) العالق بين الأسنان ممكن أن يسبب رد فعل مناعي ينعكس على شرايين القلب، بحيث يمنع وصول مغذيات ضرورية للخلايا الدماغية، ” مما يعني ضرورة أن تنظيف الأسنان يقوي الذاكرة.
ومن النصائح الأساسية التي رأى ضرورتها رويزن، القيام بعدة نشاطات بوقت واحد، مثل قيام أحد الأشخاص وهو يتمرن على عجلة للتخسيس، بقراءة كتاب، أو سماع إحدى السيدات دروسا مسجلة لتعليم اللغات أثناء استعمال جهاز iPod، وهو الأمر الذي ينعش ويقوي الذاكرة بشكل قوي ويعود الدماغ على فعل عدة أمور في وقت واحد.
ومن المهم أن ينتبه الشخص، بحسب رويزن، الذي يعاني من نقص بذاكرته إلى نوعية الأطعمة التي يتناولها، وأن يحرص على تناول أطعمة تحتوي على حمض الدوكوساهيكسينويك، وهو من الأحماض الدهنية التابعة لسلسة أحماض “أوميغا 3″، والتي تساعد على تقوية ذاكرته، والموجودة بأغذية مثل سمك السلمون واللبن.
ويقول رويزن ” إن حمض الدوكوساهيكسينويك يخفف من الالتهابات في الشرايين ويحسن ترميم الغلاف المحيط بالأعصاب.، وتكون النتيجة أن يخف ضعف الذاكرة المتعلق بالمرحلة العمرية، ويخفف من داء الزهايمر، والاكتئاب ويسرع عمل الدماغ.”
ومن الضروري برأي عالمة النفس العصبي، كارين سبانغينبيرغ، أن يشارك الأشخاص بالألعاب الإلكترونية مثل لعبة روبيك ثلاثية الأبعاد، والتي تعتبر مهمة للذاكرة في جميع الأعمار لأنها تقوي قدرات حل المشاكل المرنة.
فبالنسبة لسبانغينبيرغ، فإن الشخص عبر هذه الألعاب يشغل ذاكرته ويفعل قدراته الإستراتيجية وقدراته على معرفة المساحات والمسافات بنفس الوقت، وهي كلها، بحسب العالمة، ضرورية لصحة العقل.
إضافة إلى ذلك رأى العلماء ضرورة أن يرفع الإنسان معدل خفقان قلبه ثلاث مرات بالأسبوع لمدة 20 دقيقة، حتى عبر المشي اليومي، لأنه من شأنه أن يملأ صدر الإنسان بالأكسجين، ويشجعه على إنماء خلايا جديدة.
ويقول عالم الأعصاب ، بجامعة برنستون الأمريكية، سام وانغ، أن تدريبات “الإيروبيكس” فعالة أكثر بثلاث مرات من أي نشاط لتدريب الدماغ.
وفي الخاتمة رأى خبراء أنه حتى لو لم يكن أمام الشخص متسع من الوقت أثناء الأسبوع، فإن الأبحاث تشير إلى ضرورة القيام بتدريبات رياضية تتراوح بين القوة والاعتدال خلال سبعة أيام، حتى ولو كان مجرد الركض العادي، والذي من شأنه أن يحافظ على القوة الإدراكية في ذهن الإنسان خصوصا مع تقدمه بالعمر.
2
افضل اجابة ▼
05/07/2011 12:40:35 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام أثبتت أحدث الدراسات اليابانية أن تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاث مرات يومياً أفضل من اتباع حمية غذائية أو ممارسة الرياضة البدنية للحفاظ على الرشاقة.
أفاد باحثون أمريكيون بأن تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة يحمي من الإصابة بأمراض اللثة ومن فقدان الذاكرة. وأخضع الباحثون في جامعة مورجانتاون في غرب فرجينيا 270 شخصاً تخطوا سن السبعين إلى فحوص للفم
1
حرامي الموقع
02/07/2011 11:19:28 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام عدم تسوس الاسنان
وجعل رائحه الفم جيده
1
الروسونيري
02/07/2011 11:20:28 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام تنظيف الأسنان لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب من الأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة حديثة نشرت مؤخرا.
فقد وجد هؤلاء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبر مؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذين يعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنان في أفواههم.
ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباط مباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة والأسنان.
وأوضح الأطباء في مجلة "سيركيوليشن" أن البكتيريا المسببة لانتانات اللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الانتان المركز أو البؤري التي تشير إلى أن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعية الدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ
ويقال
فعلاً اهمال تنظيف الأسنان ممكن يؤدي إلى أمراض في القلب خصوصاً إلى اخترق التسوس مينا الأسنان وانتقل للطبقات الداخلية التي تحتوي على أوعية دموية فحينها ممكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم ومنه تصل إلى القلب وتؤدي إلى التهابات في أغشية القلب ولكن هذا لا يحدث إلى في حالة أن يكون القلب أو الشرايين مصابة بعيوب خلقية حيث تؤدي تلك العيوب إلى تجمات بكتيرية وتكون بالتالي الالتهابات
والله تعالى اعلى واعلم.
_______
منقووووول للامانة!!!
1
محامي الموقع
08/07/2011 02:04:24 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام تمنع تسوس الاسنان