عندما تأكل المانجو تشعر انك افضل حالا، فبالإضافة لطعمها اللذيذ
واحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة فيها أيضا إنزيم يساعد على تهدئة المعدة.
تحتوى المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند
تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
تعمل المانجو على بناء الدم
وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد.
كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو
على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر.
تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين
وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي.
يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة.
تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40%
من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك
أو القولون العصبي
بعض اسماء المانجو : ألفونس ، عويسي ، سكري ، تيمور ، شوسا ، فندايكي ، زبده، كبانيه ، رقبة الوزه .خروع أو زيت الخروع
تحتوي بذرة الخروع على 50% من وزنها زيتاً ، وهذا الزيت هو المستخدم طبياً .
وقد عرف زيت الخروع ( Castor Oil ) في الطب القديم . ويقال انه يحلل الرياح والأخلاط الباردة ، وإذا أكل أخرج البلغم والأخلاط اللزجة برفق ، وأدر الحيض وأخرج المشيمة .
ودهن الخروع يلين كل صلب خصوصاً مع ماء الفجل ، ويغسل به مع الخردل أوساخ الجسم فينقيه ، بالإضافة الى ان زيت الخروع مُسهّل معروف ، فإن له تأثيره الواضح على الجلد وما يليه من أنسجة الجسم الداخلية .
وزيت الخروع دواء مفيد جداً في معالجة تقرحات الجلد ، ولإزالة الثآليل : تدلك 20 مرة في الصباح ومثلها في المساء بزيت الخروع دلكاً جيداً ليدخل الزيت داخلها .
وفي القبالة _ الولادة _ تُدهن الصُرّة عند الاطفال بزيت الخروع ، اذا تأخر شفاؤها بعد الولادة ويدلك الثديان بزيت الخروع لإدرار الحليب منهما .
وفي احمرار العين وتهيجها ، تنقط فيها نقطة من زيت الخروع .
وإذا كان نمو الشعر عند الاطفال غير مرضٍ ، تدلك فروة الرأس مرتين في الاسبوع بزيت الخروع ، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل . ويغسل في الصباح ، وبعد الوصول الى النتيجة المطلوبة ، يكتفى بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر لصيانة الشعر وفروة الرأس .
وإذا دهنت رموش العين ثلاث مرات في الأسبوع بزيت الخروع ازدادت كثافة وطولاً ، وكذلك الحواجب إذا عولجت بزيت الخروع ازدادت كثافتها .
وتعالج النزلات الصدرية ، خاصة المتمركزة منها في القصبات بتدليك الصدر بمزيج مكوّن من : ملعقتين من زيت الخروع ، ملعقة من التربنتين ، ويحضّر هذا المزيج بتسخين الخروع اولاً في حمام مائي ، يوضع الإناء المحتوي للزيت في ماء ساخن يغمره حتى ثلثيه ، يضاف اليه التربنتين بعد ذلك ، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء ، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات اثناء النهار .
وتطرّى البواسير البارزة الى الخارج بدهنها بزيت الخروع ، حيث يمكن بعد ذلك إعادتها الى الداخل .
وبعض المزارعين يحتفظون بزجاجة من زيت الخروع للطوارئ ، حيث يطلون به الجروح ، وذلك باستعمال ريشة من ريش الطيور تغمس في زيت الخروع ويدهن بها مكان الجرح .
وكل من يحمّل قدميه أعباء شديدة ، عليه ان يدلكها في المساء قبل النوم بزيت الخروع ، ثم يلبس الجوارب وينام بها حتى الصباح ، وذلك مرتين في الاسبوع .
وبهذه الطريقة تزول آلام القدم ، ويطرى جلده ، ويشمل ذلك ما قد يكون في الاصابع من مسامير لحمية – كالو – فيصبح الجلد ناعماً .
فزيت الخروع من أفضل الادوية لإزالة التضخمات القرنية من أصابع القدم .الزيتون... يقوي المعدةعرفت مصر الزيتون في القرن السابع عشر قبل الميلاد، ورد ذكره في كتابات صينية قبل خمسة آلاف سنه، ذكر كثيراً في التوراة والإنجيل وفي المخطوطات الإغريقية والرومانية وفي الشعر العربي القديم. وذكر في عدة سور من القرآن الكريم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله. "كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة" أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة، وقوله: "اتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" أخرجه البيهقي وابن ماجه من حديث عبدالله بن عمر.
تحتوي ثمرة الزيتون على حوالي 67% من الماء وحوالي 35% زيت زيتون، 5% بروتين و 1% أملاح معدنية من أهمها الكالسيوم والحديد. كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل أ، د، ب، ج.
والفوائد الطبية لثمرة الزيتون كثيرة فهو مشهّ ومقوّ للمعدة ويفتح السدد ويحسن الألوان. والزيتون الذي يحلى بالكلس هاضم ويسمن ويقوي الأعضاء ويوصف الزيتون ضد أمراض الكبد والناضج منه مفيد جداً.
لقد تحدث الأطباء العرب القدامى عن فوائد القثاء، حيث قالوا انه يسكن العطش واللهيب وحرارة المعدة والكبد ويخرج حصاة الكلى ورملها ويحلل الأورام.. والقثاء أسرع هضماً من الخيار. وهو مسمن جيد. وروي عن السيدة عائشة رضى الله عنها قولها: "سمنوني بكل شيء فلم أسمن، فسمنوني بالقثاء والطب فسمنت". يحتوي القثاء على أحماض أمينية وكاروتين وزيت طيار وسليليوز. القثاء في الطب الحديث له خواص مثل خواص الخيار فهو مرطب ملطف ومنظم للدم مذيب للأحماض البولية والأملاح، مدر للبول مهدئ، خافض للحرارة ومضاد لمغص الأمعاء وتهيجها وضد زيادة الصفراء ونزيف الدم، ولداء المفاصل ويستفاد من القثاء لجلدة الوجه حيث يطبخ في ماء بلا ملح ويغسل به الوجه، ولأجل صفاء الوجه توضع شرائح منه على الوجه بضع دقائق، ولمعالجة النمش والكلف يعمل غسول من مزيج من الحليب الطازج وعصير القثاء ويغسل به الوجه لإزالة الكلف والنمش.
أهمية الحامض (الليمون) في حياتنا اليوميةعرف الحامض منذ القدم بمزاياه الشافية لأمراض عدة. فهو ينقي الدم ومفيد للدورة الدموية والأوعية الدموية، وهو علاج للمصاين بالإسقربوط وهو داء من أعراضه تورم اللثة ونزف الدم منها، كما هو فعال في حالات الرشح، حيث أنه غني بفيتامينات B و C وعناصر الكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم.
يعتبر الليمون الحامض من أكثر المطهرات فعالية من بين الحمضيات كلها. حيث أن عصير الحامض مفيد جداً في حالات الروماتيزم ويساعد المصابين بها على الحراك . كما أنه مفيد لعلاج آلام الحيض وسن اليأس والتخلص من الأرق . يثير الحامض افرازات الكبد والمعدة. كما أنه مفيد للجلد والشعر والهيكل العظمي والجهاز الهضمي والعصبي والتناسلي والتنفسي. كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والبروتينات.
وللتخلص من أمراض عدة عليك بشرب عصير حامض الليمون يومياً بدءاً من عصير ليمونة واحدة في اليوم الأول ثم اضافة نصف ليمونة حامضة كل يوم الى أن يصبح عددها عشراً. وتستغرق هذه العملية تسعة عشر يوماً. ومن ثم تخفض الكمية بمعدل نصف ليمونة حامضة يومياً، وتستغرق هذه العملية مدة تسعة عشر يوماً كذلك. كما أنه من الضروري استعمال الحامض الناضح للمعالجة. والطريقة المثلى للعلاج بالليمون الحامض هي اتباع ما ذكرناه وليس شرب كمية كبيرة جداً في اليوم الواحد.
يستعمل الليمون الحامض أيضاً كالآتي :
اضافته الى الأسماك واللحوم والدجاج للاستفادة من فوائده.
يضاف الى بعض المأكولات التي يتغير لونها بعد قطعها مثل الأفوكادو.
يضاف الى السلطات بدلاً من الخل.
يستعمل في صنع الحلويات مثل الباي والموس والميرانج.
كما يستعمل في صنع المربيات والكبيس لغناه بالبكتي
كما أن عصير الليموناضة مفيد للصغار والكبار. العنبـــــــــــــر - Ambergrisن.
عرف العنبر كطيب من مئات السنين وتستخدم هذه المادة في تحضير أغلى وأجود العطور.
والعنبر يخرج من امعاء الحوت المعروف عاميا باسم Sperm Whale وعلميا باسم Bilaenopetra musculus .
وحوت العنبر يسكن المحيطات الواسعة يبلع في طعامه من الاسماك وأحياء البحار ما يبلع فيكون فيه ما يهيج امعاءه فلا ينهضم فيحيط هذا الشيء الذي هيج امعاءه مادة تحميه من شره يقذفها آخر الأمر الى البحر فليقفها الانسان وينتفع بها الناس, ان هذه المادة هي العنبر ذلك الأصل العطري من الأصول القليلة الحيوانية.
والعنبر مادة لها قوام الشمع رمادية وبيضاء وصفراء وسوداء وهي كثيرا ما تجمع بين اكثر من لون كما يجمع الرخام فيتجرع.
وحظ البحار الذي يعثر في البحر على قطعة من العنبر حظ كبير, فهو غالي الثمن ومن أكبر القطع التي انتشلت من البحر قطعة وزنها 248 رطلا كان ثمنها 13000 جنيه استرليني وكثيرا ما وجد البحارة قطعا وزنها المائتان من الارطال طافية عل مياه البحار الاستوائية وقد وجدوها في امعاء الحوت الذي صادوه .
والحوت الذي يوجد العنبر في امعائه هو حوت العنبر, له رأس ضخم مليء بالزيت والدهن وهو يطول حتى يبلغ 60 قدما وهذا هو طول الذكر اما الأنثى فيبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر.
أجود العنبر الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر واردأه الأسود ويغش عادة بالجص والشمع.
" العنبر " مادة تخرج من بطن الحوت ، قيل أنها من تجمد مرضي في قوام الشمع بأمعاء عسل بموت فيك بحري يسمى " قشلوب مكروسيفال " ويوجد سائحا على سطح البحر قرب شواطئء الهند والصين واليابان وأفريقيا والبرازيل .
وهذه المادة تكون رخوة أثناء خروجها من بطن الحوت ولونها سنجابي مسود ، ويكون حجمها كبير ويصل وزنه الى 100 رطل . وفي تذكرة أبي داود أجوده الأشهب العطر الذي يمضغ ويمط ولم يتقتطع فهو خالص، ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي .
استخدامه :تولة عنبر خام أصلي " حوالي 11.6 جرام" لكل كيلو عسل ، ملعقة طعام على الريق.
من خواصه أنه شديد التفريح ويقوي الباه وينفع سائر أمراض الدماغ خصوصا الجنون والشقيقة ، ويستخدم في ابطال السحر المأكول والمشروب .ينبغي على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللوا من الجرعات .
محتويات العنبر الكيميائية:
يحتوي العنبر على حوالي 25% مادة تسمى (ambrein) ولهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك وتكون قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى وأجود أنواع العطور حيث يعطيها رائحة خاصة ويطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر.استعمالات العنبر:
ـ يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية, ويخفف من آلام التهاب المفاصل, كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة ويزيد من التنفس وضربات القلب.
ـ يستعمل عن طريق الشم للفالج واللقوة والكزاز.
ـ يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ.
ـ يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب والخدر.
ـ يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو.
ـ يستعمل في بعض مناطق المملكة بكثرة للبرود الجنسي.
يستعمل للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات في اليوم.
ـ يستعمل في منطقة جازان بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب..
العنبر أو العنبرة فهو مادة ذات رائحة عطرية فواحة نستحصل عليه من الحوت حيث يقذفه الحوت على هيئة كتل تكون أحياناً بحجم صغير وأحياناً بأحجام كبيرة ولونه أسود أشهب به عروق خضر وقد سبق أن كتبنا عنه بالتفصيل في رمضان الماضي وهو يستخدم كمادة منشطة جنسياً ولكنه لا يزيد إنتاج المني ويستعمل أىضاً للتسمين. كما يدخل في صناعة العطور الثمينة كمادة مثبتة. أما عن استخدامه فيؤخذ كمية صغيرة لا تزيد عن ما بين 50إلى 100ملجم وتبلع مع كمية قليلة من الماء مرة واحدة في اليوم.
يقول داود الأنطاكي:
عنبر: الصحيح أنه عيون بقعر البحرتقذف دهنية فإذا فارت على وجه الماء جمدت فيلقيها البحرإلى الساحل ، وقيل : هو طل يقع على البحر ثم يجتمع ، وقيل : روث لسمك مخصوص وهده خرافات لأن السمك يبلعه فيموت ويطفو فيوجد في أجوافه ، وأجوده الأشهب العطر ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي والذي يمضغ ويمط ولم يتقطع فهو خالص وغيره رديء ، ويغش بالجص واللاذن والشمع بنسب تركيبية لا تعرف إِلا للحذاق ، وموضعه بحر عُمان والمندب وساحل الخليج المغرب وكثيرآ ما يقذف بنيسان وتبلغ القطعة منه ألف مثقال وخالصة يوجد فيه أظفار الطيور لأنها تنزل عليه فيجذبها وهو حار في الثانية يابس في الأولى ، ينفع سائر أمراض الدماغ الباردة طبعا وغيرهما خاصية من الجنون والشقيقة والنزلات وأمراض الأذن والأنف وعلل الصدر والسعال والربو والغشي والخفقان وقروح الرئة وضعف المعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وأمراض الكلى والرياح الغليظة والفالج واللقوة والمفاصل والنسا شماً وأكلاً . وكيف كان فهو أجود المفردات في كل ما دكر، شديد التفريح خصوصأ بمثله بنفسج ونصفه صمغ ، أو في الشراب مفردأ ويقوي الحواس ويحفظ الأرواح وينعش القوى، ويعيد ما أذهبه الدواء والجماع ويهيج أ الشهوتين وان لوزم بماء العسل أعاد الشهوة بعد الياس وكذا إن مُزج به مع الغالية .
ومن خواصه : أن الطلاء به عند الفعل يجدد من اللذة ما لم تمكن بعده المفارقة، وأن دخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء ويمنع الوباء ، وشربته دانق.