أوصافها ـ أنواعها
عشبة معمرة سنتان ، و يوجد منها نوعان الأرقطيون الكبير والأرقطيون الصوفي و لكلاهما ذات الفعالية ويتشابهان كثيرا في تكوينهما . جذر العشبة مغزلي الشكل غارس في الأرض الى مسافة كبيرة . في السنة الأولى تظهر في القاعدة ضمة من الأوراق العريضة بيضاوية أو قلبية ، و في السنة ا لثانية يظهر الساق الطويل المتفرع و المضلع مع الوراق العريضة المعنقة و المتناوبة ، ثم تظهر العروق المزهرة من ابط الأوراق حيث تحمل خصلا عنقودية من الأزهار في آخر الفروع و هي خضراء وعلى رأسها أوراق الزهر الحمراء .
أماكن تواجدها
توجد في جميع أنحاء أوروبا عادة بالقرب من الأبنية و البيوت , و تنمو في المروج الخالية و أطراف الطرق في تربة كثيفة . و ما زالت تزرع في بعض البلدان لجذورها .كما توجد أيضا في لبنان و كافة الدول العربية و دول بحر الأبيض المتوسط .
الأجزاء الطبية
الجذور من الأعشاب التي عمرها سنة أو مرّ عليها الشتاء .تجمع عادة قبل الازهار .
محتوياتها الكيميائية الطبية
نشاء ( اينولين Inulin )27 الى 45 بالمائة ،كميات ضئيلة من زيت طيار ، هلام ، تنينات و راتنج . و الأبحاث الكيميائية و العقاقيرية على هذه الفصيلة من الأعشاب ما زالت جارية حتى اليوم ، و لم تكتمل بعد .
من خصائصها الطبية
إنها مخفضة لمعدل السكر المرتفع لمحتواها من الأينولين والذي يتالف من عدة وحدات من الفركتوز متصلة بعضها ببعض .
طريقة الاستعمال
تستعمل العشبة لوحدها أو في مزيج من شاي الأعشاب كمضاد للسكري حيث يعد المحلول با ضافة الماء بدرجة الغليان : فنجان شاي ماء ساخن الى ملعقتين من الجذور و يؤخذ مرتين في اليوم .