يا عذبة الصوت كيف القلب ينساك
و فيه دون حسان الأرض سكناك
مهما ابتعدتي فأنت النور يسكنني
يهز روحي و يحي في ذكراك
الكون يظلم إن غيبت عن نظري
و تشرق الأرض جزلى عند رؤياك
و الشعر ما الشعر لولا أنت ملهمتي
فالحسن حسنك و الإلهام عيناك
مياسة القد كم تشتاق أوردتي
إلى لمــــاك ألا رفقاً بمضناك
يا حلوة النشر كم في البعد هاتفني
غيد فلا أنتشي إلا بنجواك
كل الجمال توارى غيرة و جوى
و البدر أطرق مسحوراً بلقياك
ما عاد شعري ندياً غي صبابته
و ما نطقت بحرف فيه لولاك
و كم أحاول هجراناً فيخذلني
فيه الشعور و قالت روحي أهواك
و طفت أقطف أزهاراً و ألثمها
أحلى الزهور تحاكي نشر رياك
مهما نأيت فلا أنثى تحركني
أنت النساء و ما في القلب إلاك
يا عذبة الصوت كيف النفس تسلاك
و أنت في الدم و الأعراق مجراك