وصف رئيس القائمة العراقية اياد علاوي تأكيد السلطة حول توفر الامن وقدرة القوات الامنية على بسط الامن بالكذب الكبير، كما وصف ادارة هذه القوات بالفاشلة.وقال ان الجرائم التي بدأت تعصف بالبلاد بعكس ما تدعي السلطة بالأمان المتوفر وان القوات الامنية قادرة ًعلى بسط الأمن هو كذبٌ كبير ،
فالأجهزة الامنية فيها كفاءات ورجال مخلصين لكن الادارة فاشلة ٌوبالتالي ستؤدي بالبلد الى الكوارث .واشار علاوي الى ان مسؤولية إيصال العراق الى شاطئ الأمن هي مسؤولية ُالجميع وليس مسؤولية َجهة واحدة أو شخص واحد ، بعكس الإدعاءات الكاذبة والدكتاتورية والتفرد والتهميش والتمييز الطائفي .يذكر ان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت اكد في وقت سابق عن حاجة البلاد الى الدعم الجوي الاميركي لحين اكتمال جاهزية القوة الجوية العراقية وانتهاء تدريب الطيارين.وقال اسكندر وتوت ان البلد يملك طيارين يتمتعون بالكفاءة يتم تدريبهم بشكل مكثف ومتطور على ايدي خبراء عالميين ليكونوا قادرين على قيادة العمليات الجوية الا انه اشار ايضا ان العراق يحتاج لوجود جزء من القوات الجوية الامريكية في ظل استمرار عمليات القصف على المناطق الحدودية من دول الجوار هذا وكشف اسكندر وتوت عن ان العراق طالب الجانب الاميركي بتسليم القواعد العسكرية كافة، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة في البرلمان لمتابعة تنفيذ جدولة الانسحاب الاميركي من البلاد نهاية العام الحالي وفقا للاتفاقية الامنية باستثناء قوات للتدريب التي سيتم تحديدها حسب احتياج الصنوف العسكرية والقوات الامنية بحسب تصريحاته
هذا و قلل مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون إقليم كردستان العراق عادل براروي ، من دور الجيش الاميركي في حماية الحدود العراقية البرية والبحرية والجوية وقال برواري إن الاتفاقية الأمنية الموقعة تلزم واشنطن برد اية تحديات او مخاطر خارجية تهدد العراق ولكن بطلب من الحكومة العراقية وشدد برواري على ضرورة ممارسة الحكومة الاتحادية ضغط كبير على الولايات المتحدة الأميركية للقيام بواجباتها، واتفاقياتها ووضع حد للقصف الإيراني والتركي لمناطق الإقليم.يذكر ان تقارير صحفية اكدت أن واشنطن اقترحت على العراقيين تسليمهم ثلاث قواعد بمعداتها، مقابل الموافقة على الاحتفاظ بـست قواعد بعد عام الفين واحد عشروأضاف تقرير نشرته صحيفة الحياه نقلا عن مصادر امنية بأن الخلافات ما زالت قائمة بين الحكومة العراقية والادارة الامريكية حول عدد الجنود المفترض بقاؤهم وحصانتهم ،
حيث يرى الجانب الامريكي ان العراق يحتاج إلى عشرين ألف عنصر من قواته بعد الانسحاب للتعامل مع الأخطار الخارجية أو التهديدات الأمنية في العراق، وحجم التهديد الذي يتعرض له العراق والأميركيون بحسب التقرير .. في حين تتمسك الحكومة بابقاء ثمانية الاف جندي فقط واشار التقرير الى ان المعدات العسكرية الامريكية التي سيتم تسليمها للسلطات العراقية من خلال الاتفاق ستشمل دبابات ومدرعات ومروحيات.