لَمَا يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ

اجِدُ مِنْكَ هِجْرَانِ

فَلَيْسَ الْصَّمْتِ شَيْمَتُكَ

وَتَرْكُ الْوَجْدِ حَيْرَانَ

فهَلْ بِالْعِشْقِ تلهين

لِيُضْحِىَ الْغدر عنوان

وَهَلْ لِلْعَهْدِ تأبين

لِيُضْحِىَ الْصدق بهتان

وَتشْقَى الْنفس بِالْهَوَى

وَيَرْجُوْ الْذَّنْبِ غُفْرَانِ

وَيَظَلُّ الْقَلْبَ مُشْتَاقٌ

وطَيْرٍ الْعِشْقُ ظَمَأْنَ

لْحَبِيبُ تَاهَ دَرْبِهِ

وَاعُلِنَ كُلِّ عِصْيَانٍ